Friday, June 22, 2007






مكتبات الحياة!

احتفلت مكتبة ديوان الأسبوع الماضي بمرور خمس سنوات على إنشائها، فأقامت حفلات توقيع لكتاب من أمثال أهداف سويف وروبرت فيسك، كما أقامت احتفالية كبيرة في دار الأوبرا المصرية شارك فيها مجموعة كبيرة من الكتاب هم بهاء طاهر وأهداف سويف وروبرت فيسك وجلال أمين وأحمد العايدي.
اللافت هو عدد الحضور الذي تجاوز الثلثمائة شخص أغلبهم من جمهور مكتبة ديوان، أي من جمهور القراء الذين أثبتت ديوان أنهم موجودون ولكنهم فقط يحتاجون لمناخ مناسب يتيح الأجوء المناسبة للبحث عن الكتب وتفحصها أو حتى قراءة أجزاء منها قبل قرار الشراء.
فقد أسست هذه المكتبة البديعة جوا فريدا للمكتبة، سواء بمساحات العرض الأنيقة العصرية وتوفير مقاعد لمن يرغب في الاطلاع على الكتب، بالإضافة إلى وجود ركن بالمكتبة بمثابة مقهى تتوفر فيه القهوة والمشروبات الساخنة والموسيقى، يمكن لزوار المكتبة ارتياده، أو لمن يرغب في قضاء وقت ممتع في أجواء حميمة تحيط به الكتب، بينما يستمع للموسيقى التي تتردد في الأرجاء.
وسرعان ما كشفت ديوان عن جمهور واسع من القراء، يقرأون الأدب والسياسة والعلوم الاجتماعية،وتاريخ العالم والدراسات النفسية والفلسفية,والفنون بكل أنواعها، وصولا حتى لكتب التسلية الخفيفة، بالإضافة لجمهور قراءة الأعمال المترجمة والكتب الإنجليزية في كافة المجالات، وأسهمت ديوان في انتعاش حركة الكتب، وكسرت الشكل التقليدي للمكتبة التي كان مرتادوها يشعرون فيها بالقلق من شدة مطاردة العاملين بها لهم يتعجلونهم بالسؤال عما يحتاجون إليه، وخاصة مكتبة مدبولي الشهيرة. واكتشف الناشرون أن الأعمال الأدبية، حتى لشباب الكتاب، لها جمهور واسع، وأن الأزمة ليست في عدم الإقبال على القراءة، وإنما في غياب المكتبات ومنافذ توزيع الكتاب.
لهذا فقد كانت مشاركة الحضور في فعاليات الاحتفال مشوبة بالحب وبالبهجة الحقيقية من كل محبي الكتاب الذين أرادوا بحضورهم أن يؤكدوا لأصحاب المشروع، خاصة الشقيقتين هند ونادية واصف، أنهم أنجزوا إنجازا رائعا، وأعادوا للكتاب هيبته، ومنحوه المكان الذي يليق به، ووفروا لعشاقه أيضا المناخ الذي يليق بهم، وتمنوا أن يكون بالقاهرة، بعد أن عرفوا أن ديوان ستفتتح فرعها الثاني بحي مصر
الجديدة قريبا ، ألف ديوان.
إبراهيم فرغلي



معارض الكتاب الإلكترونية

يعتبر معرض فرانكفورت للكتاب واحدا من أشهر معارض الكتاب في العالم، فهو أهم معرض دولي للكتاب من حيث قيمة تعاقدات النشر وتبادل الحقوق. وبالرغم من أن موعده الرسمي هو شهر أكتوبر من كل عام، إلا أنه يوفر على موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت كل ما يتعلق بأخبار الصفقات الدولية في مجال النشر، وأخبار أهم المعارض الدولية للكتاب، وطبيعة المشاركة فيها إذا كان سيقدم لها الدعم الفني كما حدث لمعرض جنوب إفريقيا الدولي للكتاب، وكذلك معرض أبو ظبي الدولي السابع عشر المقامة فعالياته بالعاصمة الإماراتية في الوقت الراهن.
هذا الموقع الإلكتروني لمعرض فرانكفورت يقدم خدماته هذه على امتداد العام، وبالتالي فهو يكاد يكون مواكبا لأهم الفعاليات التي تحدث في مجال النشر وبيع الحقوق والظواهر الجديدة في الأدب وغيرها طوال السنة مما يجعل منه موقعا حيويا لا تقل أهميته عن أهمية المعرض نفسه.
وبطبيعة الحال يبلغ نشاطه ذروته في فترة إقامة المعرض نفسه حيث يقدم متابع دقيقة للندوات والأنشطة، ويخصص ملفا لثقافة الدولة المستضافة كضيف شرف وفقا للتقليد القديم الذي ينتهجه المعرض منذ سنوات،ويقدم تفاصيل الصفقات الخاصة بتعاقدات النشر من اللغة الأللمانية للغات الأخرى والعكس، مع توفير الصور من كل الفعاليات.
من بين ما نشره الموقع هذا الأسبوع تقريران أولهما عن معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، وتقرير آخر عن ظاهرة الكتابة الجديدة في جنوب إفريقيا،سنلقي الضوء عليهما فيما يلي:
معرض أبو ظبي..إنطلاقة للعالمية:
يشير التقرير إلى سعادة معرض أبو ظبي الدولي في دورته الحالية ليعلن عن النجاح الكبير الذي واكب افتتاح فعالياته هذا العام، خاصة وأن الاهتمام بالمعرض من خلال المهتمين سجل ارتفاعا ملحوظا وغير مسبوق في تاريخ المعرض، خاصة بعد إعلان التعاون مع إدارة معرض فرانكفورت للكتاب، وهو ما تجلى في مؤشرات تسجيل المشاركة من الناشرين الأجانب بدرجة غير مسبوقة، إضافة إلى التطور الذي تجلى في طريقة العرض، والمساحة التي أضافت للمعرض صفة الضخامة ، حيث زادت مساحته من 3000 متراإلى 5542 مترا هذا العام. وبلغ عدد الناشرين المشاركين في هذه الدورة 399 ناشرا من 46 دولة( مقارنة ب374 من 20 دولة فقط العام الماضي)، بينها 105 جهة مشاركة من دولة الإمارات، وشهد هذا العام زيادة مشاركة العارضين الأجانب من 29 دولة لأول مرة.
هذا المظهر الجديد لمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب يمثل الخطوة الأولى في استراتيجية تستهدف أن تصبح أبو ظبي السوق الرائدة في نشر وتسويق الكتاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. مع الاستفادة بالخبرة الكبيرة التي تتمتع بها إدارة معرض فرانكفورت في تطوير خطط التسويق وتنشيط حركة بيع الحقوق والترجمة بين الشرق والغرب.
كما سينعكس التطور الحادث على طبيعة الفعاليات والأنشطة من خلال المعرض حيث ستعقد ندوات يشارك بها الكثير من المتخصصين في الترجمة والأدب من الدول الأوروبية وأمريكا، حيث تعقد ندوات تجمع المترجمين مع الكتاب الذين ترجموا أعمالهم مثل أدونيس وهدى بركات وغيرهما.
كما يوفر المعرض كتابا يتضمن كل المعروض به من كتب لتنشيط حركة التعاقدات والتسويق خلال فترة المعرض وما بعدهاـ مما سيعطي لهذا المعرض صورة مختلفة تماما ليس عن المعرض في دوراته السابقة، فقط، وإنما عن أغلب معارض العالم العربي أيضا.
الكتابة الجديدة في جنوب إفريقيا:
سيشارك معرض فرانكفورت في دعم معرض جنوب إفريقيا للكتاب في دورته المقبلة التي ستعقد في شهر يونية 2007، إلا أن هذا الدعم له الكثير من التوابع، وبينها الاهتمام بدعم حركة النشر في جنوب إفريقيا، وإلقاء الضوء على الحركة الأدبية هناك، لذلك نشر موقع معرض فرانكفورت تقريرا كتبته كارين روتر عن حركة الكتابة الجديدة في جنوب إفريقيا أشارت فيه إلى أن المشهد الأدبي هناك يواكب نوعا من الانتعاش الذي يعززه مجموعة من الكتاب الشباب الذين لمعت أسماؤهم على مدى العمين أو الثلاثة الماضية من أمثال أنرو براون، زاكس مدا، ليبو ماشيلي، جابيبا باديرون، مارليز هوبس، ماكسين كايس، راسل براون لي، هنرييت روزين وغيرهم. هذا النشاط عكسه فوز مجموعة من كتاب جنوب إفريقيا الشهر الماضي بجوائز الاتحاد الأوروبي والكومنولث وجوائز الصندوق الثقافي البريطاني للأدب الإفريقي.
وينعكس نجاح هذه الأعمال من خلال نشر بعض دور النشر الكبرى العالمية لأعمال اولى لهؤلاء الكتاب، ومن دور النشر تلك "راندوم هاوس" و"جاكانا" "وإفريقيا الجديدة" وغيرها.
ولكن لماذا هذه الطفرة المفاجئة في الأدب الجنوب إفريقي؟ وما سبب انتعاش تلك الكتب العديدة التي تتسم بأنها كلها من تأليف الكتاب الشباب المحليين وتقرأ بكثافة من جمهور السكان وتحتل مساحات كبيرة في رفوف المكتبات؟ لا بد أن نعود أولا إلى عام 2002، حيث نشرت صحيفة النيويورك تايمز مقالا للصحفية راتشيل سوارنز قالت فيه: أن جنوب أفريقيا ما بعد الأبارتهايد يتجاوز فيها الكتاب من ذوي البشرة السمراء حيز العنصرية الضيق الذي لا يرى إلا الظلال البسيطة للأبيض والأسود، واقتطفت قولا من الكاتب الراحل ك. سيللو دويكر "نحن أناس عاديون، لنا مشاعر، وطموحات، ونعيش كل الدراما التي يواجهها كل من يحاول أن يعيش. الكتاب السود قبلي، كان يتوجب عليهم أن يتناولوا الظلم الذي كان سائدا، أما أنا فيمكنني أن أقول ما أرغب فيه. أنا حر".
أما الكتاب الجدد فقد تجاوزوا الكثير ممن سبقوهم، وكتبهم تتناول موضوعات عدة تتراوح بين قصص الحب الرومانسية، وقصص الجريمة، وفوبيا بغض الأجانب، ومرض الإيدز. وتعاملون مع العلاقات الخاصة والحميمة بشكل مختلف ومتخلص من الإلرث الكلاشيهي القديم. بإمكانهم أن يكونوا شديدو الجدية، أو أن يكونوا مفرطين في المرح والكتابة الساخرة. ويكتبون ما يحب الناس أن يقرأوه. وهو ما لفت انتباه الناشرين لهم لأنهم يجتذبون شباب القراء وهذا هو السوق المتنامي الذي يعتمد عليه مستقبل الصناعة.
ومع ذلك فهذا لا يعني أن كل شاب لديه مخطوط يستطيع أن ينشره، أو أن هناك ثروة ضخمة يحققها من ينشر لهم. فالأمر، في النهاية هو ظاهرة تتشكل، ومعدل توزيع الكتاب هو 3000 نسخة، وإذا وصل إلى 10000يعد أنه من الأكثر مبيعا.
ومع ذلك يجمع المؤلفون أن بإمكان تسويق الكتاب أن يصبح أكثر حيوية بالابتكار والترويج، بينما ترى إحدى الناقدات المهتمة بالفنون الإفريقية في جنوب إفريقيا أن الموسيقي الفولكلورية الإفريقية نجحت في ربط الشباب بها عبر صور عديدة وعلى الكتاب أن يستفيدوا من هذه التجربة.
ويشير موقع المعرض إلى العديد من المفاجآت التي سيشهدها معرض الكتاب في كيب تاون الشهر بعد القادم.
عنوان المعرض:
BOOK- FAIR.COM

الشعراء المنتحرون
انتهت الشاعرة اللبنانية جمانة حداد من إنجاز أنطولوجيا عن الشعراء المنتحرين في العالم وسوف تصدر بعد أيام عن دار النهار. عنوان الكتاب "سيجيء الموت وستكون له عيناك" (وهي جملة مستلّة من قصيدة للشاعر الايطالي المنتحر تشيزاري باڤيزي)، وتضمّ 122 شاعرا و28 شاعرة من 48 بلداً مختلفاً، ومن جهات العالم الأربع. تطلّب إنجاز هذا العمل الموسوعي الضخم، الذي يقارب الستمئة صفحة بين تقديم وترجمة وملاحق واحصاءات وخلاصات، أربعة أعوام من البحوث والاختيارات والترجمات الحثيثة من جانب حداد، والاطلاع على أكثر من سبعين مرجعاً ومصدراً مختلفاً بين كتب شعرية وأنطولوجيات ودراسات. أهمية هذه الأنطولوجيا تكمن أيضاً في أن معظم قصائدها تتمحور حول تيمة الموت، وفي أنها متعددة اللغة، تتقابل فيها الترجمات العربية مع النصوص المنقولة في غالبيتها عن لغاتها الأصلية (وهي الفرنسية والانكليزية والاسبانية والايطالية والبرتغالية والألمانية)، وفي بعض الأحيان عن لغة وسيطة، هي إما الفرنسية وإما الانكليزية.
يُذكر أن أنطولوجيا الشعراء المنتحرين ستوزّع في الأسواق اللبنانية كما في مختلف العواصم العربية، وسيعقد حولها احتفال ضخم في بيروت في الخريف المقبل.
ومن كلام الناشر عنها:

"هذا الكتاب هو كتابٌ أنطولوجيّ مستفزّ وعدوانيّ بسبب "هويته" الانتحارية. يرى الى الشعراء المنتحرين في القرن العشرين بعينٍ شعريّة وترجميّة، علميّة، ومعرفيّة، ومدقِّقة، وصارمة، وليّنة، وعارفة، وذكيّة، ونزيهة، ومتمرّسة بجوهر الشعر وبالترجمات الواثقة من مرجعياتها ومعاييرها اللغوية، ومن معادلاتها ودلالاتها وتأويلاتها الشعرية.
وهو كتابٌ عالِمٌ، من الصفحة الأولى الى صفحته الأخيرة. لكنْ مُسكِرٌ. وخاطفٌ. ومستولٍ. وصافعٌ. ومدوِّخٌ. وجالِدٌ. ومقلِقٌ. ومخيفٌ. وموحشٌ. ومعذِّب. ومتوحّشٌ. وطاردٌ للنوم ومهشِّلٌ لسكينة الروح. وخصوصاً مسالِمٌ وفاتحٌ لشهية المعرفة والاستزادة.
وهو كتابٌ يصعق قارئه ويصيبه بالدوار، وإن يكن قارئاً "حديدياً"، متماسكاً، ويقف على أرض ثابتة.
وهو ذو أنياب. ومفترس. إذ لا يتخلّى عن قارئه إلاّ ملتهَماً وأشلاءً منتشية.
لكن، ليس الانتحار ما "يدمّر" المتلقّي العارف، في هذا الكتاب، ويجعله يصاب. فهذه بداهةٌ "عاطفية" لا تنطلي على المتمرسين بالشعر وترجمته. ذلك أن "الدمار الروحيّ" الذي ينطوي عليه لا يستدرّ الشفقة بقدر ما يستدرّ الحريق الأدبي، وبقدر ما يفتح الدروب، دروب العين والقلب والتأمل والرؤية، الى طعنات الشعر النجلاء، وترجماتها، والى جهنّم الذات الشعرية وتلبّداتها.
أنطولوجيا جامعة مانعة، وليست للنزهة والترفيه "الاكزوتيكي" في عالم الشعراء الانتحاري. تنطوي على ترجمات لقصائد مهلكة من فرط رؤيويتها، وعلى مقدمة دراسية ونبذ ومعارف ومقابسات ومقارنات وتحليلات، شعرية ولغوية ونفسية، وطبية. ذلك ان القارىء الذي يقرع بابها و"يقع في مطبّها"، يجد نفسه تحت سقف عمارة "انتحارية"، خالصة، وخالية من الثغر والنقائص. فكأنها حصيلة عملٍ جماعيّ مضنٍ ودؤوب لفريقٍ متكامل من الباحثين والدارسين والمترجمين، من العالم أجمع، في حين أنها صنيع الشاعرة والمترجمة جمانة حداد وحدها

الكتب خان

بعد الشهرة التي حققتها مكتبة ديوان كمكتبة عصرية توفر وسائل عرض حديثة ومناخ مناسب للقراءة والاستمتاع بالمشروبات الساخنة وقضاء وقت طيب بصحبة الكتب، ظهرت العام الماضي مكتبة "كتب خان" في حي المعادي القاهري، والتي تحتفل هذه الأيام بمرور عام على إنشائها، صاحبة المكتبة هي شابة تحب الكتب، وتحلم منذ سنوات بإقامة مكان يجتمع فيه عشاق الكتاب، يقرأون ويستمتعون بوقتهم، ويستمعون لأنواع من الموسيقى الجميلة في اجواء حميمة، وأخيراستطاعت كرم يوسف أن تحقق الحلم، ليس فقط بإقامة مكتبة لها هذا الطابع العصري، وإنما بعمل أمسيات أدبية وشعرية لكبار وشباب الكتاب أكدت بها التزايد المستمر في عدد عشاق الكتاب ومحبي القراءة، ليس في حي المعادي فقط، وإنما في أرجاء العاصمة.
توفر كتب خان على موقعها الإلكتروني عناوين 7000 كتاب في شتى فروع المعرفة موجودة في المكتبةـ أو يمكن توفيرها من خلالها، من تارخ مصر المعاصر، إلى الآثار المصرية القديمة، والأدب الكلاسيكي والمعاصر وصولا لأحدث أجيال الكتاب في مصر وخارجها. إضافة لكتب الديكور والتصميم الداخلي والكتب الفنية المصورة أو التب المتخصصة في المسرح والسينما.
هه مكتبة أخرى من مكتبات الحياة، التي تحتفي بالمعرفة في أجواء لا تليق إلا بها. عنوان الموقع هو
kotobkhan.com
نشرت هذه المادة في صفحة المدونة في 7 إبريل 2007

1 comment:

moustafa sayed said...

جايزتكون المدونه دى قديمه جدا. المووضع ده ..عدى علييه قروووون
بس انالازم اقول كلمه هنا..

فعلا ..كتير افدتنى عن مكتبه الديوان
الى جايز ..بعدى من جنبها كل اليوم الصبح ف الزمالك..منغي رما اعرف..حكايت الديوان ايه..غي رانها مكتبه لبيع الكتب
وغير انها ديما ممتئلئه بالاجانب العشاق للكتب